كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن تيم كوك قد يغادر منصبه كرئيس تنفيذي لشركة آبل في وقت مبكر من العام المقبل، في خطوة ستكون الأكبر ضمن سلسلة التغييرات التي تشهدها الشركة خلال الفترة الأخيرة.
ووفقا للتقرير، بدأ مجلس الإدارة فعلياً العمل على خطة انتقال القيادة، مع اعتبار جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لهندسة العتاد، المرشح الأبرز لتولي المنصب.
مسيرة حافلة
يأتي الحديث عن رحيل كوك، البالغ من العمر 65 عاماً، بعد 14 عاماً قضاها في قيادة الشركة، شهدت خلالها نمواً كبيراً، إلى جانب عدد من التحديات والانتقادات.
ويُنسب إليه دوره المحوري في قدرة آبل على توسيع عملياتها من خلال الاعتماد على نماذج تصنيع خارجية سمحت للشركة بالعمل على نطاق أوسع بكثير من السابق.
تغييرات جذرية
وتزامنت هذه التكهنات مع مغادرة جيف ويليامز، كبير مسؤولي التشغيل (COO)، الذي أنهى آخر يوم له في الشركة يوم الجمعة. وأدى خروجه إلى إعادة توزيع بعض المسؤوليات داخل الإدارة التنفيذية، مع توسيع مهام كل من رئيس خدمات آبل إدي كيو، ورئيس هندسة البرمجيات كريغ فيديريغي، بالإضافة إلى جون تيرنوس.
وبحسب تصريحات تيم كوك السابقة، فإن آبل تفضّل اختيار رئيسها التنفيذي من داخل الشركة، مؤكداً في وقت سابق أن لدى آبل “خطط خلافة شديدة التفصيل”، ما يجعل ترشيح شخصية خارجية أمراً غير مرجّح.
