تستعد سامسونج لبدء الإنتاج الضخم لمعالجها الجديد Exynos 2600 بحلول نهاية سبتمبر الجاري، باستخدام تقنية 2 نانومتر المتطورة (2nm GAA)، في خطوة قد تنهي سنوات من الانتقادات لأداء سلسلة معالجات “إكسينوس”.
أشارت تقارير صحفية إلى أن النتائج الأولية التي حققتها سامسونج مع هذه التقنية كانت “استثنائية”، ما دفعها للانتقال إلى مرحلة التصنيع التجاري، مع توقع أن يظهر أول معالج مبني على هذه التقنية في هواتف Galaxy S26 المقبلة، ما يعني أن الاعتماد الحصري على معالجات كوالكوم “سنابدراجون” قد ينتهي.
بحسب موقع wccftech الأمريكي، وخلال اجتماع داخلي، أعرب مسؤولون في سامسونج عن رضاهم عن أداء المعالج الجديد مقارنة بسابقه Exynos 2500.
المعالج الجديد سجل تفوقًا كبيرًا في اختبارات الأداء، متجاوزًا معالج Apple A19 Pro في الاختبارات متعددة الأنوية على منصة Geekbench 6، ومقتربًا من نتائج معالج Snapdragon 8 Elite Gen 5.
كان رئيس وحدة أنظمة LSI في سامسونج، يونغ-إن بارك، قد صرح في يوليو الماضي بأن الشركة “تستعد بخطى ثابتة لإطلاق Exynos 2600” وأن “النتائج ستكون جيدة”، وهو ما أكدته الاختبارات الأخيرة.
ومن المنتظر أن يُزوّد كل من Galaxy S26 وGalaxy S26 Edge بالمعالج الجديد، ما قد يعيد ثقة المستهلكين بقدرات سامسونج التصنيعية.
في المقابل، يرى خبراء الصناعة أن النجاح الحقيقي للشركة في مجال تقنيات التصنيع المتقدمة سيتحدد مع الجيل الثاني من تقنية 2nm GAA المعروفة باسم SF2P، والتي أنهت سامسونج تصميمها الأساسي، وسط توقعات ببدء الإنتاج الضخم لها بحلول نهاية 2026.