Connect with us

بيئة وزراعة

«أصدقاء البيئة» البحرينية تحتفل باليوبيل الفضي لبرنامج «ريم»

ساهم برنامج «ريم» في صناعة جيل من الأطفال يحملون روحًا قيادية متزنة، تضع البيئة في قلب هويتهم وقراراتهم وقيمهم

▐الدكتورة خولة المهندي بصحبة أحد رواد البرنامج

المنامة – محمد التفراوتي

احتفلت جمعية أصدقاء البيئة البحرينية باليوبيل الفضي لبرنامج “ريم لقادة البيئة الصغار”، مؤكدة استمرارها في تعزيز التربية البيئية وصناعة جيل من الأطفال القادرين على قيادة التغيير الإيجابي في الوطن العربي.

وذكر بيان للجمعية، أن عملها يشكل نموذجا عربيا رائدا في هذا المجال، حيث استطاعت على مدى عقود أن تربط بين المعرفة البيئية والقيم الأخلاقية والعمل المجتمعي، من خلال برامج نوعية كان أبرزها برنامج “ريم لقادة البيئة الصغار” الذي أُسس عام 2000 على يد الدكتورة خولة المهندي.

وقال البيان، الذي حصل نوتشر على نسخة منه، إن برنامج ريم أثبت -بشهادات آلاف الأسر والأطفال والخبراء في الوطن العربي- أنه تجربة تربوية استثنائية نجحت في تحويل الوعي البيئي من مجرد معلومات إلى سلوك يومي راسخ يقوم على الرحمة، وحفظ النعمة، والمسؤولية، والقيادة الإيجابية.

كما ساهم البرنامج في صناعة جيل من الأطفال “الذين كبروا اليوم وحملوا معهم روحا قيادية متزنة”، تضع البيئة في قلب هويتهم وقراراتهم وقيمهم، على حد تعبير البيان.

واعتبر بيان الجمعية، إن “هذه التجربة البحرينية المتميزة” تمثل شاهدًا حيًا على نجاح التربية البيئية المبكرة في تشكيل شخصية الطفل، وتعزيز ثقته بنفسه، وتنمية قدرته على المبادرة، وتشجيعه على خدمة مجتمعه دون انتظار مقابل.

وأضاف أنها تجربة أثبتت أن زرع القيم البيئية في الصغر ينتج شبابا ناضجين قادرين على التفكير النقدي والعمل الجماعي واتخاذ قرارات أخلاقية في عالم سريع التغير.

ودعت الجمعية، في ختام البيان، المؤسسات الحكومية، والمجتمع المدني، والهيئات التعليمية في الوطن العربي إلى تبني نماذج مماثلة، واستثمار الطاقات الهائلة للأطفال، ودعم البرامج البيئية القيمية التي تربط بين العلم والعمل، وبين المعرفة والسلوك، وتخرج جيلا مسؤولا يضع البيئة في صميم رؤيته للمستقبل.

جميع حقوق النشر محفوظة، نوتشر 2020 - 2025 ©