Connect with us

رأي

سبب آخر للسخرية من أبل!

الكثير من ميزات «آبل انتجليلس» مشابهة لما توفره سامسونج مع «جالاكسي إيه آي» بل إن سامسونج تسبق آبل في هذا المجال

في مؤتمر WWDC 2025، أعلنت آبل عن الإصدار الجديد من نظام التشغيل iOS، والذي حمل الرقم iOS 26، وجاء كما هو متوقع بميزات جديدة، من بينها تحديثات في تقنيات “آبل انتجليلس” Apple Intelligence.

لكن ما لم تعلنه آبل هو توسيع نطاق هذه الميزات لتشمل عددًا أكبر من أجهزة آيفون وآيباد. فبعد مرور عام كامل، لا تزال الشركة تقدم ميزات الذكاء الاصطناعي لعدد محدود جدًا من أجهزتها.

قائمة الأجهزة المدعومة تكشف عن تمييز صارخ، إذ تدعم جميع طرازات iPhone 16، لكن للاستفادة من آبل انتجليلس على الجيل السابق، فأنت بحاجة إلى iPhone 15 Pro أو iPhone 15 Pro Max فقط.

وعند المقارنة مع “جالاكسي إيه آي” Galaxy AI من سامسونج، تبدو هذه الخطوة محرجة جدًا، بل ربما تجعل تقنيات أبل للذكاء الاصطناعي مثارا للخسرية، إذ أطلقت سامسونج “جالاكسي إيه آي” مع سلسلة Galaxy S24 مطلع عام 2024، ومنذ اليوم الأول وفّرت معظم ميزات الذكاء الاصطناعي على هواتفها الرائدة التي صدرت خلال العامين السابقين.

حيلة خبيثة

تقول آبل إن المعالجات في أجهزة آيفون الأقدم غير قوية بما يكفي لتشغيل ميزات آبل انتجليلس، لكن يبدو هذا مجرد ذريعة لدفع المستخدمين لشراء الأجهزة الأحدث. على الأقل، كان يمكن لآبل توفير بعض الميزات للأجهزة الأقدم، فبالتأكيد ليست كل وظائف آبل انتجليلس بحاجة إلى أقوى عتاد.

فالكثير من ميزات آبل انتجليلس مشابهة لما توفره سامسونج مع “جالاكسي إيه آي”. وإذا كان هاتف مثل Galaxy S22 قادرًا على تقديم ميزات مثل الترجمة الحية للمكالمات، وتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتلخيص المحتوى، فمن غير المنطقي أن يُحرم مستخدمو iPhone 14 Pro أو Pro Max من هذه الإمكانيات.

«الرام» سبب محتمل!

ربما يكون السبب أن هواتف آيفون قبل iPhone 15 لا تملك سعة RAM كافية. فقد بدأت آبل لأول مرة باعتماد ذاكرة عشوائية بسعة 8 جيجابايت بشكل أساسي مع طرازات iPhone 15 Pro وPro Max.

وإذا صح هذا التبرير، فإنه يُعزز موقف من طالما انتقدوا آبل بسبب ضعف سعة الذاكرة في أجهزتها مقارنة بالأجهزة المنافسة بنظام أندرويد، رغم ادعاءات محبي آبل لسنوات بأن “iOS لا يحتاج إلى RAM كبيرة لأنه أكثر كفاءة”.

لهؤلاء المتحمسين لركوب موجة الذكاء الاصطناعي من مستخدمي آيفون، ربما حان الوقت للتفكير في الانتقال إلى هاتف جالاكسي رائد.

ترجمة بتصرف عن مقال للكاتب أبيجيت ميشرا يموقع SamMobile

Continue Reading
اضغط لكتابة تعليق

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *

جميع حقوق النشر محفوظة، نوتشر 2020 - 2025 ©