Connect with us

علوم وصحة

7 أطعمة طبيعية بها سر الشباب الدائم!

تناول أطعمة غنية بالفلافونويد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة شائعة لدى كبار السن

مركبات الفلافونويد النباتية، الموجودة في أطعمة يومية شائعة، قد تلعب دورًا محوريًا في تأخير مظاهر التقدم في السن وتحسين جودة الحياة الصحية مع التقدم في العمر، وفق دراسة علمية حديثة.

مع التقدّم في العمر، يبدأ كثيرون في ملاحظة تغيرات جسدية وذهنية قد تؤثر على نمط حياتهم وجودتها، ما يدفعهم للبحث عن حلول فعّالة لإبطاء هذه التحولات الطبيعية، وقد يكون الحل في الأطعمة التي تحتوي على الفلافونويد.

ما هي الفلافونويدات؟

الفلافونويدات هي مجموعة من المركبات النباتية النشطة تتواجد في الشاي الأسود، التوت، الحمضيات، والتفاح، وتعمل كمضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات ومقاومة الإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان في الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها.

وأظهرت أبحاث أن تناول أطعمة غنية بالفلافونويد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة شائعة لدى كبار السن مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والتدهور المعرفي.

كما تشير النتائج إلى أن هذه المركبات تعزز ما يُعرف بـ”الالتهام الذاتي” (autophagy)، وهي عملية حيوية يتخلص فيها الجسم من الخلايا التالفة ويستبدلها بأخرى سليمة.

ونشرت مجلة The American Journal of Clinical Nutrition دراسة واسعة النطاق شملت أكثر من 85 ألف مشارك فوق سن الستين، حيث تم تتبع استهلاكهم للأطعمة الغنية بالفلافونويد من خلال ما عُرف بـ”مؤشر الفلافو-غذاء”.

ووجد الباحثون أن النساء اللاتي سجلن أعلى معدلات استهلاك للفلافونويدات، انخفض لديهن خطر الإصابة بالهزال الجسدي بنسبة 15%، كما سجلن انخفاضًا بنسبة 12% في مشاكل الوظائف البدنية والصحة النفسية، أما الرجال، فقد أظهرت النتائج تحسنًا في الحالة النفسية لدى من تناولوا كميات أكبر من هذه المركبات مقارنة بغيرهم.

7 فوائد للفلافونويدات

  1. تعزيز صحة الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
  2. المحافظة على الوظائف الإدراكية بفضل تقليل الالتهابات في أنسجة الدماغ
  3. دعم قوة العضلات والحفاظ على الحركة مع التقدم في السن
  4. الحماية من التهابات المفاصل وتحسين المرونة الجسدية
  5. تقليل التجاعيد والحفاظ على مرونة الجلد من خلال حماية الكولاجين
  6. دعم المناعة وتقليل الالتهابات المزمنة
  7. تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز البكتيريا المفيدة وامتصاص المغذيات

متى تبدأ الرحلة مع الفلافونويدات؟

رغم أن فوائد الفلافونويدات تبدو أكثر وضوحًا في مراحل الشيخوخة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن البدء في تناولها مبكرًا يوفر حماية تراكمية طويلة الأمد. حتى من يبدأ لاحقًا يمكنه جني فوائد صحية واضحة.

ويركز العلماء حاليًا على فهم تأثير أنواع محددة من الفلافونويدات، إلى جانب دراسة التفاعلات المحتملة بينها وبين عناصر غذائية أخرى. وبينما تتواصل الأبحاث، يبقى إدخال الأطعمة الغنية بالفلافونويد إلى النظام الغذائي اليومي خطوة بسيطة ومدعومة علميًا لتعزيز الصحة ومقاومة الشيخوخة.

أطعمة غنية بالفلافونويد

  • التوت بأنواعه: من أقوى مصادر الفلافونويد
  • الحمضيات: مثل البرتقال والليمون والجريب فروت
  • التفاح: يحتوي على الكيرسيتين، وهو مركب قوي مضاد للالتهاب
  • الشاي الأخضر والأسود: مصدران غنيان بمركبات مفيدة للقلب والتمثيل الغذائي
  • الشوكولاتة الداكنة (70% كاكاو فأكثر): تعزز صحة الأوعية والدماغ
  • الأعشاب والتوابل: مثل البقدونس والزعتر والقرفة، تضيف نكهة وفائدة غذائية

نصائح عملية

  • دمج التوت مع الإفطار أو تناول الشاي بدلًا من القهوة
  • استخدام الأعشاب الطازجة في الطبخ
  • تناول الفواكه طازجة أو مطهوة بلطف للحفاظ على المركبات المفيدة
  • الجمع بين الفلافونويدات والدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو لتحسين الامتصاص

Continue Reading
اضغط لكتابة تعليق

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *

جميع حقوق النشر محفوظة، نوتشر 2020 - 2025 ©