أعلنت شركة فوجي فيلم رسميًا عن كاميرتها الرقمية الجديدة Fujifilm X half، مستوحاة من مفهوم الكاميرا نصف الإطار التقليدية ولكن بحلة رقمية حديثة. وتتميز الكاميرا بتصميم صغير الحجم ومستشعر رأسي بقياس 1 بوصة، إلى جانب عدسة ثابتة واسعة الزاوية ومجموعة من الخصائص التي تحاكي تجربة التصوير الفيلمي الكلاسيكي.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا لتسريبات سابقة تحدثت عن نية الشركة طرح نموذج رقمي يعيد روح الكاميرات القديمة التي كانت تلتقط صورًا بحجم نصف الإطار على أفلام مقاس 35 ملم.
كاميرا “X half” الجديدة من فوجي فيلم لا تقدم مجرد تجربة تصوير، بل تدعو عشاق التصوير إلى رحلة فنية تجمع بين الحنين إلى الماضي وروح العصر الرقمي، كما أنها مزودة بمستشعر CMOS عمودي بدقة 18 ميجابكسل، بنسبة أبعاد 3:4، ما يمنح المستخدمين تجربة تصوير تشبه تلك التي تقدمها الكاميرات الفيلمية، وفيما يلي المواصفات الأساسية للكاميرا:
- مستشعر CMOS رأسي بدقة 18 ميجابكسل (3:4)
- عدسة FUJINON 10.8mm f/2.8 (تعادل 32 ملم)
- شاشات LCD خلفية ورأسية
- 13 نمط فيلمي و26 فلتر
- تسجيل فيديو رأسي بدقة 1080 × 1440
- ميزة “الكاميرا الفيلمية” ووضع 2 في 1
- تطبيق خاص لتحميض الصور رقميًا
وتتيح الكاميرا التحكم اليدوي في الإضاءة عبر حلقة فتحة العدسة، إلى جانب شاشة خلفية لمسية عمودية، وعدسة FUJINON ثابتة بفتحة f/2.8 وطول بؤري يعادل 32 ملم، كما تضم الكاميرا منظارًا بصريًا وشاشة LCD فرعية، ما يعزز من حسها الكلاسيكي ويضفي عليها لمسة فنية خاصة.
كلاسيك.. ولكن عصرية!
توفر الكاميرا 13 نمط محاكاة لأفلام التصوير و26 فلترًا فنيًا، إلى جانب ميزة “وضع الكاميرا الفيلمية”، التي تشترط على المستخدم اختيار نمط فيلمي واحد فقط وعدد لقطات ثابت (36، 54 أو 72 لقطة)، على أن تُعرض النتائج فقط بعد “تحميضها” رقميًا عبر تطبيق FUJIFILM أو بعد نقلها إلى الحاسوب.
ورغم روحها الكلاسيكية، تدعم الكاميرا تصوير الفيديو بدقة 1080 × 1440 بكسل بمعدل 24 إطارًا في الثانية، مما يجعلها مثالية لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي. كما توفر أوضاع تصوير بالحركة البطيئة تصل حتى 200%، وميكروفون ستيريو مدمج.
من الميزات الإبداعية الأخرى ميزة “2 في 1” التي تتيح التقاط تعريضين متتاليين (صورة أو فيديو) ودمجهما في تركيب مزدوج (Diptych) داخل الكاميرا، مع إمكانية تخصيص الألوان والإطارات.
ومن المقرر أن تُطرح الكاميرا في الأسواق بسعر ابتدائي يبلغ 849 دولارًا أمريكيًا، مع إمكانية تغيّره مستقبلًا حسب السوق.
