علّق رئيس شركة نينتندو، شونتارو فوروكاوا، على الجدل الدائر حول أسعار جهاز “سويتش 2” والألعاب المصاحبة له، وذلك خلال جلسة الأسئلة والأجوبة الخاصة بإعلان النتائج المالية الأخيرة للشركة.
وقال فوروكاوا إن تسعير منتجات Nintendo Switch 2 يعتمد على تقييم شامل للبيئة السوقية في كل منطقة، موضحًا أن السعر يأخذ بعين الاعتبار تكاليف التصنيع، والانطباع العام للعملاء، واختلافات أسعار الصرف مقارنة بفترة إطلاق النسخة الأولى من سويتش، إلى جانب عوامل السوق المحلية.
أما بالنسبة للألعاب، فأشار إلى أن الأسعار تتأثر بعوامل إضافية، مثل زيادة حجم المحتوى ومدة التطوير الأطول، وهو ما أدى إلى وصول بعض أسعار الألعاب الجديدة إلى مستويات أعلى من المتوقع، كما هو الحال مع لعبة Mario Kart World التي يبلغ سعرها 80 دولارًا.
وأكد فوروكاوا أن الشركة ستواصل تحديد الأسعار المناسبة لكل لعبة بشكل مستقل، مع الأخذ بعين الاعتبار التكاليف والمتغيرات الخاصة بكل منتج، أما فيما يتعلق بالأجهزة، فقد أشار إلى أن الشركة ستواصل دراسة العوامل المؤثرة، بما في ذلك الرسوم الجمركية، قبل تحديد أي أسعار نهائية.
من جانبه، صرّح دوغ باوزر، رئيس نينتندو أمريكا، في وقت سابق أن الشركة تتفهم أن بعض المستهلكين قد لا يتمكنون من شراء سويتش 2، وهو ما دفعها إلى الإبقاء على جهاز نينتندو سويتش الأصلي في الأسواق كخيار بديل.
