تتمتع بعض النباتات بقدرة عالية على امتصاص الملوثات الشائعة في المنازل، كما تساعد في تقليل مسببات الحساسية وتنظيم الرطوبة، إلى جانب دورها المعروف في منح الإحساس بالراحة والاسترخاء.
ورغم الجدل حول مدى فاعلية ذلك، إلا أن وجود النباتات في المنزل بالتأكيد لن يضر بجودة الهواء، وسواء كنت ترغب في التخلص من ملوثات ناتجة عن أجهزة التدفئة القديمة أو ترغب فقط في تجديد الهواء الراكد، فإليك 4 نباتات تُعرف بقدرتها على تنقية الهواء.
1. اللبلاب الذهبي (Epipremnum aureum)
يُعرف أيضًا باسم ماربل كوين بوثوس، ويُعد من أكثر النباتات قدرة على إزالة المركبات العضوية المتطايرة الضارة مثل الفورمالديهايد والبنزين والتولوين.
ويعد اللبلاب الذهبي مثاليا لمن يواجهون صعوبة في الحفاظ على النباتات، فهو مقاوم جيد جدا للعطش، إذ يحتاج إلى الري مرة كل 7 إلى 10 أيام فقط، لكن يُنصح بإبعاده عن الحيوانات الأليفة، إذ يحتوي على مواد سامة إذا تم ابتلاعه.
2. زنبق السلام (Spathiphyllum)
يحمل هذا النبات اسمه من زهوره البيضاء التي تشبه راية السلام، ويتميز بقدرته على إزالة الفورمالديهايد والبنزين وأول أكسيد الكربون.
ينمو زنبق السلام حتى ارتفاع 40 سنتيمترًا تقريبًا، ولا يحتاج إلى ضوء الشمس المباشر، لكنه يتطلب ريًا منتظمًا، وهو مثالي للمنازل ذات الإضاءة الضعيفة.
3. اللبلاب الإنجليزي (Hedera helix)
أثبتت دراسة لوكالة ناسا أن اللبلاب الإنجليزي من أفضل النباتات لتنقية الهواء الداخلي، حيث يمتص الفورمالديهايد الموجود في بعض المنظفات المنزلية، ويمكنه أيضًا تقليل الجسيمات البرازية في الهواء.
ويُفضَّل وضعه في مكان تتوفر فيه إضاءة غير مباشرة، كما يمكن تعليقه في أوعية معلقة ليضفي لمسة جمالية طبيعية على المكان، لكن من المهم جدًا إبعاده عن الحيوانات الأليفة، لأنه نبات سام إذا تم ابتلاعه سواء من القطط أو الكلاب.
4. زهرة الجربيرا (Gerbera jamesonii)
زهرة الجربيرا واحدة من أجمل النباتات المنزلية التي تجمع بين الجمال والفائدة، فهي تضيف ألوانًا زاهية إلى المكان وتعمل في الوقت نفسه على تنقية الهواء، وهي من النباتات السهلة النمو والعناية، لذلك تُعد خيارًا رائعًا لمن يرغب في نبات جميل ومفيد في الوقت نفسه.
وتتميز بألوانها الزاهية وقدرتها العالية على امتصاص الملوثات الكيميائية مثل ثلاثي كلورو الإيثيلين والبنزين الموجودين في المنظفات والمذيبات، وتحتاج إلى ضوء شمس مباشر وري متكرر، لكنها سهلة الزراعة وتضفي لمسة حيوية على المكان.
طالبة بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، شغوفة بمجال الزراعة العضوية، ومهتمة بتطوير أنظمة غذائية مستدامة، تتمتع بخبرة عملية ميدانية، وحاصلة على جوائز عدة من خلال مشاركاتها النشطة في مبادرات الزراعة المستدامة.